ABOUT أشخاص لا يستحقون وقتك

About أشخاص لا يستحقون وقتك

About أشخاص لا يستحقون وقتك

Blog Article



استخدم الوقت الذي اكتسبته من تجاهلك للشخص المؤذي في قضاء وقت أطول مع أولئك الذين يهتمون لأمرك حقًا.

و أستطيع أن أضمن لك إن قمت بتطبيق النصائح التي سوف أذكرها في هذا المقال. ستحصل على شخصية قوية و يهابك الآخرين و يخافون من إستغلالك و التلاعب بك.

أما الذين يتركونك وراءهم فهم ليسوا أشخاصا يستحقون أن تبقيهم في عقلك، لأنهم لا يستحقون وقتك وجهودك.

إنهم ينتقدون كل شيء يصدر منك، يحسدونك على ما لديك. هُم أناسٌ غير راضين عن أنفسهم على أقل تقدير. لذلك قد تتساءل: “كيف أتعامل مع كُرههم؟”.

اسعَ لفهم أسباب أفعالهم دون تبرير الأذى. ثمة خط رفيع عليك موازنته. لا يجدر بك أبدًا الشعور بأنك تستحق سوء المعاملة، ولكن يمكنك التفكير بالدور الذي قد لعبته في نقص اهتمام الشخص الآخر بك.

لأنك سوف تكتشف في نهاية هذا المقال الفوائد العديدة التي سوف تحصل عليها عند وضعك لهذه الحدود.

أهنئ قلبي على انفصاله عن شخص أحببته بصدق ولكن هو لا يستحق ذلك الحب.

الشخصيات المتكبرة مجرد مضيعة لوقتك لأنهم يعتبرون كل ما تفعله تحدياً شخصياً. إن التكبر ما هو إلا ثقة زائفة تحجب دوماً انعدام الأمان لديهم، حيث توصلت دراسة أجرتها جامعة اجرونالى أن الغطرسة مرتبطة دوماً بالعديد من المشاكل في محيط العمل.

كلما كبرت في العمر ستصبح اختياراتك لأصدقائك أكثر نضوجًا، لن تعود تهتم بكثرة الأصدقاء حولك، أكثر من وجود شخص أو اثنين يفهمك ويدعمك في جميع الأحوال والمواقف. هذه هي الصداقة الحقيقية، ووقتها ستعلم أن خسارتك لبعض الاصدقاء القدامى لم تكن أمرًا سيئًا لهذه الدرجة كما كنت تعتقد، إما أنهم لم يعودوا مناسبين لهذه المرحلة التي تعيشها أو لأنهم كانوا مجرد أشخاصًا تقضي معهم وقتا لطيفًا لكن لا يشكلون مصدر دعم حقيقي لك.

وسيساعدك هؤلاء الأشخاص على التقدم وسيساندونك في الأوقات العصيبة. أما إذا كانوا بالفعل يشقون طريقهم خارج حياتك، فهم ليسوا الأشخاص المناسبين وعليك أن تكون على استعداد لقبول ذلك.

أظهرت البحوث التي أجريت حديثاً في جامعة فريديرششيلر في ألمانيا مدى خطورة الشخصيات السلبية. حيث وجد الباحثون أن التعرض للمؤثرات التي تسبب المشاعر السلبية القوية – كالتعامل مع تلك الشخصيات السلبية – يؤدي إلى استجابة المخ للإجهاد بدرجة كبيرة.

لا تحترم من لا يستحق الاحترام شُكراً لك على درساً قدمته لي في الحياة، وعُذراً لقلبي على ما أتعبته من أجل شخص مثلك لا يستحق.

لا يجدر بك مثلًا لوم نفسك بسبب خيانة شريكك لك، ولكن يمكنك التفكير في الدور الذي لعبه شعورك بالغيرة أو نقص الاهتمام أو أي عامل آخر في منحه عذرًا لتبرير إيذائه لك.

إذا أرادوا منك سماعهم، فعليهم أن يتحدثوا معك بشكل صحيح ومعقول وعلى نحوٍ من الاحترام. انقر على الرابط لكن، من جانبك، لا تُقدِم على فعلٍ يوحي بعدم الاحترام والوقاحة! تمسّك باحترام ذاتك واطلب من الآخرين أن يعاملوك على ذات النّحو.

Report this page